جل و عزذلِكَ بِأَنّ اللّهَ مَولَي الّذِينَ آمَنُوا وَ أَنّ الكافِرِينَ لا مَولي لَهُميريد لاناصر لهم . والسابع المتولي يتضمن الجريرة ويحوز الميراث . والثامن الحليف . والتاسع الجار. والعاشر الإمام السيد المطاع . و هذه الأقسام التسعة بعدالأولي إذاتؤمل المعني فيهاوجد راجعا إلي الأولي ومأخوذا منه لأن مالك الرق لما كان أولي بتدبير عبده من غيره كان مولاه . والمعتق لما كان أولي بميراث المعتق من غيره كان لذلك مولاه . والمعتق لما كان أولي بمعتقه في تحمل جريرته واتصف به ممن أعتقه غيره كان مولاه أيضا لذلك .
-قرآن-38-115
[ صفحه 30]
و ابن العم لما كان أولي بالميراث ممن بعد عن نسبه وأولي بنصرة ابن عمه من الأجنبي كان مولي لأجل ذلك . والناصر لمااختص بالنصرة فصار بهاأولي كان من أجل ذلك مولي والمتولي لتضمن الجريرة لماألزم نفسه مايلزم المعتق كان بذلك أولي ممن لم يقبل الولاء وصار به أولي لميراثه فكان لذلك مولي . والحليف لاحق في معناه بالمتولي فلهذا السبب كان مولي . والجار لما كان أولي بنصرة جاره ممن بعد عن داره وأولي بالشفعة في عقاره فلذا كان أولي . والإمام المطاع لما كان له من طاعة الرعية